توضيح صادر عن إدارة المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني.
تحية الوطن.
الزميلات والزملاء الأكارم حفظهم الله.
إننا في إدارة المجلس نؤكد على حرصكم ونثمن جهودكم المبذوله في ديمومة العمل الإعلامي والثقافي والسياسي من خلال امسياتكم ومساهماتكم الغنية في تعزيز دور المجلس بمسيرة التحرر الوطني والبناء.
وحيث إننا جميعاً متطوعين حتى نيل الحرية الاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والنفوذ على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
ونؤكد اننا لسنا موظفين عند أي جهة رسمية وإنما عند شعبنا الذي يدفع الثمن يومياً بالدم والقلم والكلمة الحرة .
وانطلاقاً من هذا المفهوم نتوخى من منتسبي المجلس ان يسود التفاهم والمحبة وتغليب الصالح العام على المصالح الشخصية.
فهذا المجلس احد اذرع منظمة التحرير الفلسطينيه منذ أن أعلن الزعيم الخالد ياسر عرفات عن انطلاقته وتسمية مجلس ادارته برئاسة المجاهد لطفي الياسيني . عام ١٩٧٠ ومره الدائم في القدس.
حيث اخذ على عاتقه رصد الحالة الوطنية بصدق وشفافية من النواحي السياسيه والثقافية والإعلامية.
بما لا يتعارض مع الثوابت الوطنية والمصلحة العليا للشعب الفلسطيني.
وأن لا نسمح لأي كان ان يكون معول هدم ونحن في مراحل النضال المتواصلة.
بل نبني ولا نهدم ونجمع ولا نفرق.
فقد حرص رئيس المجلس على توازن الأمور في سياسة المجلس والرأي العام من خلال الرفض المطلق لممارسات منظومة الفساد التي تعمل بتعليمات الدول الاستعمارية ورأس حربتها الحركة الصهيونية.
إننا في المجلس ننأى بانفسنا ومعنا منتسبينا عن التساوق بقصد او غير قصد مع ما يخدم برامج الحركة الصهيونية.
ونرفض ان يكون بيننا أشخاص يجهلون وسائل الدفاع عن دور الإعلام الذي لا يقل في اهميته كسلطة رابعه في بناء مؤسسات الدولة المستقلة.
وقد جاء تنظيم أمسيات سياسية من أجل التعبئة الفكرية من خلال شخصيات في المجلس لها بصماتها النضالية والوطنيه لحماية الجيل الذي لم يحالفه الحظ في دخول المعترك السياسي لعدم توفر الوسائل الميدانية لذلك سوى الجامعات والتي تلتزم بمنهاج سيداو والدول الاستعمارية.
وعضوية المجلس ليست وظيفيه .
لكن لها حقوق معنوية.
وعليه فإننا نرحب بكافة أبناء شعبنا الراغبين في الالتحاق بالجبهة الاعلامية على اساس برنامجنا الوطني لا على اساس فكرهم ونهجهم المأخوذ او المتوارث عن وسائل إعلام يعتقدون انها وطنية.
وليس لنا قيود على احتفاظ أي شخص بعضويته الرمزية التطوعية او الانعزال عنها.
وايضا للمجلس إعفاء أي شخص من مهامه الرمزيه في المجلس وتكليفه بغيرها حسب رؤية رئيس المجلس حصرياً.
هذه تحياتنا في إدارة المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني.
الدكتور لطفي الياسيني.
نائب الرئيس د. ليلى عريقات.
رئيس مجلس الأمناء المستشار سمير الأحمد.
صدر عن إدارة المجلس . الاربعاء في الثلاثين من نوفمبر العام ٢٠٢٢