رسالة إلى الشاعر لطفي الياسيني / الشاعر ياسين عرعار
------------
لُطْفِي .. أبِِِي .. يَا أيُّهَا المِصْبَارُ
أنْتَ الشَّجَاعَةُ ، فِي الوَغَى مِغْوَارُ
لُطْفِي أبِي سَتَظلُّ فِي صَفَحَاتِنَا
حَرْفاً ، بِهِ التّارِِيخُ وَ الأفْكَارُ
سَتَظلُّ شَاعرَ ثوْرَةٍ عِمْلاقَةٍ
جَبّارَةٍ .. قَدْ صَاغَها الأحْرَارُ
لُطْفِي البُطولَة و العُرُوبَة شَاعِرٌ
عُنْوانُهُ الزَّيتُونُ .. وَ الأشْعَارُ
لُطْفِي الشّهَامَة و الرّجولَة صَامِدٌ
و اللهُ يَا.." أقْصَى " لَكُمْ نََصَّارُ
يَا شَاعرَ الأقْصَى ، شَفَاكَ اللهُ منْ
مَرَضٍ .. و دَامَ قَصِيدُكَ البَتّارُ
سَكَبَ الإلَهُ بِرُوحِكمْ كَلِمَاتِهِ
فَاقْصِفْ يَهُودًا أيّهَا الإعْصَارُ
يَا شَاعرًا شَهدَ الزّمانُ لِشعْرهِ
فاهْنَأْْ بِشعْرٍ صَاغَهُ عَرْعَارُ
---------
شعر- ياسين عرعار
الجزائر