حنانيك يا وطني / الشاعر يوسف عصافرة
النظـم أعـشـق والألـحـان تُسعفني
للشـعر يكتـب مــا يحـلـو لـنا القـلمُ
للفــجــر أحـــلــم والأنـــوار تعــبره
والروح تُنشدُ مـا تـسـمو بـه القممُ
اللـــه يعـلم كيـف الأرض أعـشـقها
فيها العفاف وفـيها الطُّـهرُ والكـرمُ
يا ليت شعري وهل بالعمر من أمدٍ
يروي الغليل بَـهاءُ الأرضِ والحـرمُ
هذي بلادي شغاف القلب تعـشـقها
أرض الرســالــة للأحـــرار تبتـسـمُ
يا قدس حُبُكِ في الأحـشاء أحملُهُ
أيـن الجـيوش لديــن اللـــه تنتـقمُ
عاث اليهود بأرض القدس مفسدةً
أيــن الأشــاوس للأســوار تقتـحمُ
إن القــيـود وإن أدمــت مـعاصـمنا
فيــها الفخارُ وفيـها العــزُّ والـشَّـمَمُ
من أرض غـزة قد قامـت فوارسـنا
للــــه تـسـجـد بالــقــــرآن تعـتـصمُ
نِعمَ الـشـبابُ وربُّ الكُــونِ حافِظُها
للأرض تـعــشـق بالأيــمـان تـلتــزمُ
حـيـــفا تئنُّ وأسْــدُ العــرب نائـــمة
أين الأبــاة لوكـر الظـلـم مـا ردموا
أرض الخليل شغاف القلب تعشقها
فيــها الرجـــولة بالأعـــداء تلتحـمُ
هٰـذي بلادي ورب الكـون حـافـظها
فيها الشباب ليوم النصر قد حلموا