ردا على عصماء الشاعر صلاح فلاح أحمد / د. لطفي الياسيني
.................................................. .....................
يا سيد الاشعار جئتك زاحفا
احبو على قدم... لاني مقعد
شوقا اليك لكي اقبل جبهة
عربية.... بشموخها يا فرقد
من مسجد الاقصى اتيتك حاملا
سجادة...... لصلاة عيد تسعد
هذي رؤى بالامس قد شاهدتها
قرب الرسول.... بمكة من يوعد
قد زرت مكة في الرؤى من بعد ما
حرم اليهود.......... زيارتي وتوعدوا
لكن رب العرش......... شاء مقدرا
لي ..ان ازور المصطفى..... اتفرد
بالحج من بعد القطيعة.. يا اخي
والله لم احلم....... فاني اسجد
حمدا وشكرا للذي قد شاءني
ان التقي بالمصطفى ذا موعد
اني حرمت الحج بعد اعاقتي
اقعيت عن حجي لاني مقعد
مني اليك اخي رسالة ثائر
تحت احتلال لا يزال يعربد
لا عيد بعد اليوم جال بخاطري
وعدو دين....... جاثم لا يرقد
في المسجد الاقصى وتحت اساسه
عن هيكل........ في زعمه ويهدد
هدم المكان.... لكي يقيم مكانه
للادعياء.......... وهم عصاة مرد
لا معبدا للغاصبين..... بقدسنا
حتى ولو مليون شخص ابعدوا
سنقيمها حربا على حاخامهم
وندك كل عروشهم ...فليبعدوا
هذي بلاد القدس لي ولامتي
ستظل اسلامية....... تتجدد
من عهد مروان وعهد صلاحنا
كانت لنا...... قبل اليهود اؤكد
بدمي ساروي ساحة الاقصى هنا
حتى احررها ............فاني سيد
عهدا لاقصانا.......... لاغلى بقعة
في الكون سوف بها اظل وامدد
كفي على زند السلاح ومطلقا
كل الرصاص لكي تعاد واسعد
واقيم دولتنا التي اسعى لها
وخليفة الاسلام ...حقا عائد
...............................
د. لطفي الياسيني