ردا على رسالة استاذي الكبير ابي ميسون / للشاعر العروبي لطفي الياسيني
* * *
تلقيت رسالة من استاذي الكبير الفاضل ابي ميسون من المغرب الشقيق نشرت في شبكة الرافدين
اخترقت كلماتها شريان الوريد فكتبتني هذه الكلمات قبل ان اكتبها وهي مهداة الى اليه من
تلميذ الشعراء المعاصرين املا ان تصله وهو في تمام الصحة والعافية
.................................................. .................................................
ابا ميسون يا اغلى الغوالي
ومن الاك يدري سوء حالي
تكالبت الظروف على حياتي
بوضع ساء من قيد احتلال
تحملت الكثير لاجل شعبي
وما راعى عذابي في الليالي
فهذا عاتب.... ادمى فؤادي
وذاك هجومه قد هد حالي
كسيحا مبتلى امضيت عمري
على الكرسي بالداء العضال
اتوق لموطني في الليل شوقا
ويحملني الحنين على الجمال
احج لارض حيفا رغم... اني
بلا ساق .... اطير مع احتمالي
رصاصة غادر في الساق تسري
تشاركني الحنين.... الى القتال
معي رشاش جدي فهو صنوي
لقد واكبته ...... درب النضال
حملت الروح فوق الكف دوما
لاجل القدس... يسبقني هلالي
وداخله صليب ....... للتاخي
على الصخرا .... ومعراج المعالي
لسدرة منتهى المولى فاني
اتوق اليه قد حان ارتحالي
مضى تسعون عاما من حياتي
ورغم الشيب في عمر الدلال
فمعذرة اخي قد حان موتي
غدا تبلى عظامي .... للزوال
وما يبقى سوى رب كريم
له عرش تجلى في الاعالي
........................................
للشاعر العروبي لطفي الياسيني