لبيك يا أقصى / د. كمال الدين حسين على
أقصى الموحِّدُ في ديانةِ أحمدٍ
يشكو العروبةَ عندَ كلِّ هوانِ
وجميعَ أتباعِ الحبيبِ وشرعةٍ
منْ كلِّ إهمالٍ على مدى الأزمانِ
فالعربُ بينَ تفككٍ وتباعدٍ
عنْ وحدةِ الأحرارِ والإيمانِ
ذاكَ المكانُ سبيلُ كلِّ موحدٍ
عبرَ الحياةِ وسائرِ الحدثانِ
سيحانَ منَ اسرى الحبيب محمدٍ
ربٌّ الوجودِ ومرسلُ الأديانِ
واللهً باركهُ بكلِّ سجيةٍ
والذكرُ جاءَ بآيةِ القرآنِ
كمْ ناشدَ الأحرارَثمَّ كتائبًا
بالعونِ ضدَّ كتائبِ الشيطانِ
والذودُ عنْ بيتِ الإلهِ وقبلةٍ
منْ كلِّ غدرٍ سالبِ الأوطانِ
فالعزًّ يأتي منْ خلالِ عزيمةٍ
والصبرً ضدَّ شراشةِ العدوانِ
والحرًّ يبكى والدموعُ لهائبٌ
ممَّا يدورُ على ثرى البلدانِ
كرهَ النجاسةَ منْ قذارةِ غاصبِ
ومرورهِ بترابِ كلِّ أمانِ