أزيد حرفا في كتابي / د. عبدالواحد خمخم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأقول وها حبنا يُورث وهو حياة تُغني من كل بلاء
وتُوحي لعشاقه أحلاما تحقّ ما هو أغنى من الدنيا وزينتها
وذلك إلا بحسننا الوحيد الذي هو صدرا للقلب المتين سحور الليالي المقمرة
وإن كانت لهلالهــا
ولا عجب ..؟
وأقول وآبلآدي
أحب البعد كما حبيبتي
لا أزال أقرِّب ما لي
وما بي
لأرى أو أبصر أهل لها نصيب في بعدي
كما هو لي رحمة من الجبال وما نصبت من نصيب في بُعدها
وأقول وذلك إلا لهواها الذي حاله عَمَّ الفضاء وما ثقَّل الأرض
وكان قمري لحظِّهــا
لحياتهـــا
هي صدر لقلبي الذي منه حياة كل شئ
وكان وُدّاً لشأن أنهارها
وأغرزت الجبال العالية
وأشهقت الهضاب غاصبة إلا
وأقول وكانت ممّن يخمل النار في قلوب المالكين
وتمدح الأرض مَن قلنا الجبال وما أصخرت
والتلال وما أهضبت
وكذلك الأشجار وما أغصنت
والرمال وما أبحرت
وتلكم الطيبة التي تبقى سلاما لكل من كان للحب عرشا مجيدا
وللحُسن كمالا وحيــدا
وشاء الحب لبُعدي من خُدج قلبه ودْقاً لحظي وعمرا يكسي نورنا
وضياؤنا
ويحجب السماء بدخان ليحمي ألواحنا كتبــــــــاً
ويحرز السماح جمالا يزيد للحرف أرقاما وحسابــاً