يا عصفورتي
===============
أين ما كنت غردي
على صدى صوتك
شدوك يصلني
طربت له
أمسكت قيثارتي
أدندن طوال الليل
يا موطني
لم يكتمل لحني
فأنا لا زلت
على قارعة الطريق
أكتب قصة حبي
أرسم لك لوحة
على أرصفة الصمت
لا أدري كيف رحلت
و الى هذا المكان أتيت
كل من مر من هنا
يسألني
من أي البلاد أنت ؟؟؟
أيها السادة
أتيتكم من وطن له المجد
وتاريخة ممتد
وشعب من أجل الحياة
لا يهاب الموت
القدس مدينتي
وفلسطين وجهتي
===========
يا حدتي
كم من حديقة شاهدتها
وجلست تحت ظل أشجارها
حينها الذكريات تأخذني
تحضرني روحك
و تخاطبني
يا ولدي كيف هي
عتبة منزلي
هل لا زالت
تطرح الثمار حاكورتي ؟؟؟
ما أخبار ولدي
هل ما زال
في الجهاد يمضي
هل تدق طبول الأفراح
والثوار يقاتلون
والنساء تزغرد
والأطفال على أرجوحتهم
يلعبون
============
يا عصفورتي
هذا المكان ليس بوطني
سأشداليك الرحال
أشتقت لسماع صوتك
وأنا بالقرب منك
تشاركني
أمواج البحار
دمعة فرحي
بالعودة اليك
آآآآآآآآآآآه يا جدتي
أبق بقربي
بعيدا لا تذهبي
كوني رفيقة دربي
لنعود سويا
لنشاهد ونعيد
ما عنه سألتي
أعيدوا لي بندقيتي
هي رمز كرامتي
وعنوان عودتي
===========
بقلمي الأديب د. رسمي خير