في يميني بندقية/ للشاعر العروبي لطفي الياسيني
* * *
في يميني بندقية
ويساري
غصن زيتون
واحلام قضية
كسر الغصن...
وبقيت بندقية
ليس يجدي السلم يوما..
مع رعاع البشرية
لن امد اليد يوما..
لعدو
قتل الامس صبية
سوف احتفظ بهذي البندقية
من حياتي
لمماتي
فهي من جدي
هدية
كيف يغفو الجفن ليلا
واحبائي
بسجن الصهيونية
منذ سبع....
ودموعي في عيوني
بعد ما جفت دموعي
الابوية
مسجد الاقصى.....
يناديني
صباحا... وعشية
منذ مروان
ومن عهد.....
امية
ان سور القدس يبكيني...
وابكيه
وما جفت
دموعي المقدسية
اي سلم يا احبائي...
فلسطين...
سبية
منذ بلفور على وعد رعاع..
اه.... تجار القضية
شطبوا اسمي
وناموا..
في قصور ملكية
وانا في قبو سجن
منذ سبعين...
ربيع..... لا قضية
قتلوا جدي
وامي
وابي
وصغاري
في العشية
ثم بالوا..
فوق ميثاقي
بامريكا..
ببيت الماسونية
وارتضوا الذل
هوانا...
مثل شرطي مرور..
اه... تجار القضية
كمموا افواه كل الشرفاء
ونفوا كل فدائي...
الى ارض العراء
طاروا كل مصل
في الجوامع
اه.. واعتقلوا المؤذن
صادروا القران ...
حراس الدويلات
البغية
شاركوا في قتل شعبي
طاردوا الثوار..
في غرفة نوم...
منذ عهد الجاهلية
قتلوا..
فينا الحمية
ثم باعوا القدس..
للغازي
على حسب الوصية
ولذا..
مازلت في الارض
فدائيا
واحتفظ
بهذي البندقية
--------------------
للشاعر العروبي لطفي الياسيني