وتثملني سلافة الذكرى ...شاعر القيود,,

وتثملني سلافة الذكرى ...شاعر القيود,,
,,,,,,,,
يامنبع الوجد ان الوجد مزقني ,,.......,,,والدمع في كأس بتت به الثملُ,,
قد كان بي أملا ضيعت لي املي........والروح غرغرة حارت بها المقل.
هل تستريح اذا جاءت معذبتي؟................ام ينحن المتن يغتاله الثقل؟
فالطيف أرقني حاولت المسه...............والريح عاصفة مطر ولا بلل..
او بعض ابيات تخلو من المعنى...........ياويح اغنيتي ماتت بها الجمل.
فهي السراب اذا ماجئت ارشفها......عاثت بي الذكرى والحضن والقبل.
والجوع يقتلني نهد الزمان جفى..........سحقا ايا قدري ماعدت احتمل.
ها هي وقد بهتت الوانها صورا............كانت لنا النظروالعين تكتحل.
مارت بي الارض ضاقت بما رحبت..هوجاء تحملني طافت ولا نزل,
ياعشقي السيف نصفين قطعني..............يال الهراء اذا ماقلت اكتمل.
حتى ولو هامت في عشقي امراة......صاح الفؤاد بها فالوصف ينتحل.
لاسحر عينيها لاورد خديها.....ما في اللمى رضب لم يقطر العسل,
لا الطول يشبهها لاالخصر يشبهها....لاشيء يشبهها وسيفقد الامل.
ياصوتها الهادر دوما يزلزلني.........فلتصمت الدنيا خيرا اذا فعلوا.
ابقى بلا سلوى بل محض اوجاع.....جرح على جرح ماكاد يندمل .
حتى اتى المطر ينقر بنافذتي......يحمل لي الذكرى اذ كنت ابتهل.
انظم لها شعرا والحب قافيتي....جل القصيد لها عشق بدى جزل.
كنا معا ندعوا والله يسمعنا............والدمع مدرار كالغبث ينهمل.
كان الدعاء له عجل بجمعتنا......في روض عشاق يجتاحه الغزل.
لم نحسب الدنيا يوما تفرقنا............كنا دعوناه ان يسبق الاجل.
عذرا لقرائي اجهشت من ذكرى.دمعي سلافتها راسي غدى ثمل,

لـك مـنـي عـبـق التحية…ورحـيـق الـوفـاء…وازدهاء الـثـنـاء..
يـكـلـلـه اعـتـرافي بـفـضـلـك الـذي ..أدهش مـخـيـلـتـي..
فـي وجـود مـن يـحـمـلـون إلى جـانـب الـمـودة والإخـاء…
بـصـوت يملأ الـدنـيـا ..وفـاءً..
كل عام وانت الى الله اقرب