يا مَنْ كُنتَ لي يوماًحبيبي
واقتَسمتَ القلبَ والأحلامَ ..
أنتَ مِنْ خيَّبتَ ظنِّي
حينما ؛غادرتَ جِلدي
وارتأيتَ النأيَ عنّي
فامض؛ِ ما شِئتَ ارتحالآ
واختفي سٍرّاً ودعني
أختلي بالوجدِ وحدي
دونَ أن تدري بحزنِي
وإشتري قلبآ لعوباً غيرَ قلبي
واتَّهِمني !!
أنَّنِي قد كنتُ أهوى
فَوْقَ ما تهوى وتعنِي
حينَ يصحو الشوقُ في عينيكَ
قُلْ لي
حينَ تهفو لالتقائي
سوف تلقاني أُعانِي
مِنْ حنيني
مِنْ حناني
لهفةٓ تأبى الخٍصامْ
فالهوى سر الوئامْ
والهوى احتدامْ
والغرامُ يمُدُّ قلبي
بالمحبَّةٍ والسلام
فابتعدْ ما شِئتَ عني
واستزدني
واحتملْ بُعدي؛ ونامْ
آهِ يا أشهى غرامْ
إنَّني أقوى
كما تقوى على فعلِ الخِصامْ
إنَّما في القلبِ شوقٌ
ليسَ يرضى أنْ ينام
يحتوي دُنياكَ حتى
في لحيظاتِ المنامْ
كيفَ أنسى
أنَّنا كنّا حنيناً
وانهمارآ واهتمام
أنتَ يا مِنْ كنتَ لي. .
يومآ حبيباً.. !
كيفَ أنسى
ما بقلبي من جواءٍ أو لهيبِ
آهِ يا أشهى لهيبٍْ
يعتريني كالخيال
عدْ لصدري
واحتضنِّي
واستعٍدْ ذاكَ الغرامْ
كلُّ ما فيَّ اشتياقٌ
إنْ تهاوى في ضلوعي
قل على الدُّنيا السلامْ....