مما كان بيتي وبين الشاعر الكبير
لطفي الياسيني
*
تعقيبا على قصيدتنا
(دعْني)
التي مطلعها
خَجِلَتْ أنْ قلتُ أنا كَلِفُ ... قد جئتُ بحبّكِ أعترفُ
كان قد جاءني من صديقي الشاعر الكبير
شاعر دير ياسين
الشيخ
لطفي الياسيني:
محبوبة قلبك شاعرنا
تهواك وجاءت تعترف
حبك يا وصفي ارّقها
من بحر علومك تغترف
ما زالت تنتظر حبيبا
لكن القدر هو السبب
ماساتك تشبه ماساتي
لكنك اهون اعترف
فانا المعشوقة قد رحلت
للقبر وروحي وا عجب
من ظلم الاهل لقد وقفوا
ما بين القلبين احترفوا
تانيب الروح على حرف
صرحت به وانا دنف
يا حسرة قلبي شاعرنا
اثنان بحب نختلف
*
* ثمّ أردف..***
سيدتك لن تخجل ابدا
من امرك خوفي تنحرف
سيدتك ما زالت اقوى
لا بد الامر سينكشف
ويعود الوضع لسالفه
لكن حديثك يختلف
**
ردنا على ابياته الاخيرة
آهٍ يـا شيــــخ إذا تـــــدري ... كــم كـان بهــا يومـا كَلفـــــي
حبـّي مــا زال يــلازمنــي ... رغــم السنوات ولا أخــفــــي
مُذْ كنتُ بكرسي جامعتي ... كانت بجــواري فـي الصّــفّ
لكنــي أعــــذر جــــفوتها ... لـــم أكشف أبــدا ما تخـفــي
كانــت بظــــروف قاسيـة ... قد كــان يواسيــــــها عطـفــي
مع أنّ الشعر لـه شَغـَـفٌ ... بـالبــوح بمـا نفسي تنفــــي
لـم أهتـكْ سِـترا ياشيخي ... والـلـه عـــليم بـالصّـــحُــــف
لا أحــداً يعلـم مـن أعنـي .. . وطـويت السـرّ مـع السّـلــف
لا يضربْ فكرك أخماســا ... فـي أسداس ,هَبْنـي نَصَــفـي
كـانت عــنوانا للطّـهــــــر... والطهـــــــر أسيــر فـي كنفـــي
وصفي لم يخطئ مرماه .. وصـفــي أبــــــــدا لـم ينحـــرف
د.وصفي تيلخ