سطرٌ خريفيُّ المعالمِ يرتدي ثوبَ الشحوب / الشاعر رشيد خير
سطرٌ خريفيُّ المعالمِ يرتدي ثوبَ الشحوب
يستشفُّ العطفَ في عصرٍ تراخى للغروبْ.
مصلوبةٌ حيفا بفخذينِ ونهدٍ
ملَّهُ لعفٌ رتيبْ.
قمرٌ يطِلُّ من العُلا
عبراتُهُ نزفٌ لجرحٍ لا يغيب
صيفٌ خُرافيٌّ يمرُّ ملتحفاً بأقمارِ تذوب.
يا وحدنا في الغاب قل لي
كيفَ تنتصرُ السبايا؟
كيف ينفرجُ الشهيقُ
وكيفَ تزدهرُ الطيوب؟