احمد الله الذي نقاني من دنس حركة الدايتون/ د. لطفي الياسيني
الحمد لله....... نقاني واعفاني
من زمرة باعت الاقصى لعدوان
من بعد سبعين من عمري تهاجمني
جحدت فضائل انساني وعرفاني
بدلا من الشكر والتقدير تنعتني
صفات اكبرهم من باع اوطاني
كنت اللواء لهم والفتح تعرفني
من دير ياسين صنديدا بميدان
اقارع الوغد باب الواد يشهد لي
ما لنت يوما وما غيرت الواني
نقشت تاريخ مجزرتي على رئتي
كرسي الاعاقة في الزنزان عنواني
قدمت سبعا من الابناء في سجن
فداء اقصاي كي احظى برضوان
حملت جرحي وماساتي الى خيم
شربت ماء المجاري مكرها عاني
وظلت الراس شامخة لبارئها
وقد تحملت ظلم الصحب اقراني
فالله ادرى بما في الصدر يعلمه
من بتر ساقي ونزف دماء شرياني
صمدت كالطود في عجلون تعرفني
احداث ايلول قبل وصول لبنان
ياما التحفت سمائي في العراء غطا
وكم افترشت من الاطيان قفطاني
بقيت لطفي الذي ما ذل مرتفعا
الى السماء بفضل الله يرعاني
...................................
د. لطفي الياسيني