مكسور الجناح ..
بقلم : سعد عيسى الجزائر
* * * *
ايا كل سؤلي عن الحياة اخبرهم
اني طهر الندى وقد تبددت يقينا
اصبحت شاردا في عيشها ملتهبا
فغض السؤال عن الجفنِ عينا
يا سائلا عن حالي اترك الباقي لها
وهل تبدلت الدنيا من القسوِ لينا
أيا كل سؤلي والحياة غريبة
إن النفس لتبوء إليك بضير هينا
وانط بين الايام من عذابها المسدل
أضحيت غدي النكروبعذابها سكرانا
* * * *
اسقيها من ملئ اوتاري بعد الجفاء
تزيد يباسة للذات فلم اجد معينا
انكسر جناحي ومن غير الريش
موت طير وللعذاب قد أرانا
افرد جناحي المنتوف للتباري
بحماستي ينطلق تعلمه الطيرانا
قد تغمض الايام عينيها
تنعت أفكاري بالوهم عصيانا
تاتيني بغربة نفسي وما منها مواليا
الامل أمامها منسوج من العتم نسيانا
* * * *
حياة النسيان ومكسور الجناح
روحه المرسومة بخطى العطشانا
مكسور الجناح واياك من احتقاري
فطامة ما تتوقعها فغصبي طوفانا
و إنْ قالوا انكسر و جَنَّ العذاب
على كتفي ، سالت المُعينا
لله في قلبي فيهِ ذكر ومحبة
نرجو ان نموت على الاسلام دِينا
انكر الذل ، وانبذه من بعيد
نعم للموت ولا العيش جبانا
بقلم : سعد عيسى