شموخ الرجال ::////:: / د. عبدالواحد خمخم
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
زمني قاس حينما يُداهم قلبي الحنون ..
يكاد ينهش وجوده ..
ليتلذَّذَ ويثمل على حسابه القويم ..
لكن عكّازي يبتهل الطريق الفاتن ..
لن أكون عاجزا عن شمِّ نسيم الفجر ..
رياح الحيرة تستهدفني آناء الوقت المعلوم ..
لن أنطلق من الصفر التابع أرقام الواقع المعاش ..
لن أكون من الغائبين عن جهلي الوريد ..
لا أحتمل الفراق المشؤوم ..إ إ إ ..
صبري لا ينفذ ..
ما يُسمّى بالجمال يرحل لأشدّ الوثاق ..إ إ إ ..
أذكر جيِّداً محنتي التي أتت من العدم المتقزم ..
عذابي شامخا في وجه الحزن القتيل ..إ إ إ ..
لا أرحل عن عهدي المسؤول ..
لكن أغرس ذهول الإستغراب في عيون الشقاء ..إ إ إ..
أسهر ليلي لأنام طويلا ..
طريقي غائب عن وجع الجمر الحارق قلبي المفتون ..
عيوني جفت من الدموع البارد المحترق ..إ إ إ ..
ترابي يشتهي الأنهار وشلالات السُّرور ..
أستكين وأرتاح حين أهيم في الأشواق ..
أطمئن وأنشرح حين أستبيح عبق الأزهار ..
أداوي جروحي بعطر الورود ..
أشعر بالوجود والعدم بركان يسحق البُعد الغدّار ..
أحس بطيف يحرس الإنتظار الساخر الغابر ..
غيابي كان رِفقا بالربيع الأخضر الزاهر ..
لن أبكي على سحر الجنون حين الفقد الساحق عمّ المكان ..
لكن فضَّلتُ أن أراقص قلبي لأكون من السعداء ..
لا أحد يقدر أن يدُلّني عن السؤال المطروح ..؟؟؟..
مدائن العشق بنيتها بشقِّ الأنفس والزمن شهيد ..
بيتي من حديد مصفّح بالعبيد القديم ..إ إ إ ..
لا أفكر في الفرار وأصلي أقوى من التاريخ النزيف ..
قلمي الذهبي يسافر بإسمي إلى سماء المجد الخالد ..
لحظاتي لن تكون سريعة الهضم ..
بُعْدُ نظري أقَرَّ الثُّبوت في وطنه الغريب ..
بصري من حديد وحرفي أسمى من النقد المُخيف ..إ إ إ ..
أملي لن يُخيِّب ظني وأنا شريف عزيز أوراق زيتونتي
لا تذبل بالصيف ولا بالخريف ..
كان هذا .. .. وسوف أعود حقاً .