ما زالت تمسك عفَّتها
.
آه من وجع ما زال يزور الشامَ
يراودها كي تخلع فتنتها
لكن الشام الحبلى
بمواسم زهو فيها عبقً لا ينضب
ما زالت تمسك عفَّتها
تنتظر الفجر القادم
من أرواح تتعشق طعم الموت
ليكون الفجر القادم أحلى
كم مرَّ الليل على الحارات – مدى التاريخ -
وكم غادر ْ
وانبثق الضوء خيوطا تتدلى
تحمل في جعبتها طعم الفجر القادم
من أرواح لا تهدأ رغم الليل المتطاول
آه يا شام العمر وشام الأهل وشام العصر
كم أحمل في قلبي من دعوات تصعد لله قناديلا
تبلغ سدرتها
كم أرجو الله بأن
يأتيك الفجر صلاة