العينُ عيني وما جفّتْ مدى الزّمنِ
يا سيّدي كم رماني الدهرُ بالمحنِ
لمّا أتيتُ إلى الدنيا جَرَتْ دِيَمي
والحالُ ظلَّ مريراً يشتكي وهَني
ما اخترتُ دربي ولكنْ إنّه قدري
مثلُ اليمامةِ ناحَت في ذرى الفنَنِ
يا شيخُ لطفي وشكوانا مُشارَكَةٌ
ما صابَكُم وَجَعٌ إلّا غزا بَدَني
دمعي على بلدي تجتاحُهُ نُوَبٌ
فانظرْ لِحالي وقد أزرى بِنا شجَني
إنّي انتظرْتُ لعلَّ اللهَ يُفْرِجُها
خابتْ مُنايَ وقد يدنو هُنا كَفَني