مطولة شعرية الجزء الاول مهداة للاستاذة الشاعرة حنان شاعرة مكة ام القرى / د. لطفي الياسيني
------------------------------------------------------------
عميدة الشعر من الاك يعنيني
اخجلتني الان بعد سني تسعيني
من ارض مكة من ام القرى وانا
اسير سجن بعتمات الزنازين
اهديك ماذا وقيد النتن في رسغي
والورد مات ... بمقبرة السلاطين
اقبل الارض تحت نعالكم فانا
من سدنة المسجد الاقصى ويكفيني
انا المجاهد في ارض الرباط هنا
رشاش جدي معي مذ عام حطين
حنان انت كريمتنا شقيقتنا
من الجزيرة من اهل ميامين
رفيقة الشعر والاجيال تعرفها
خنساء شعر ورائدة الدواوين
بنت السعودية الاغلى على قلبي
بنت الشيوخ وانك قرة العين
سمعت تسجيل صوتك والكلام به
درر الجواهر مع عبق الرياحين
لله درك شاعرة وبدعة
والعمر ما بين خمسين وستين
عهدتها نخوة ما مثل نخوتها
اخت الرجال ومن نسل النبيين
تقلدت سيف خالد منذ مولدها
في ليلة القدر قدام المصلين
لها دواوين شعر كان اروعها
يحكي عن القدس عن زنكي وتبكيني
حبيبة الله من بيت الرسول لها
منازل العز في جنات علين
والحور عين حواليها تقبلها
على الخدود بفردوس النبيين
فازت بليلة اسرار الرسول الى
ساح البراق على تاج السلاطين
على وسام رفيع من مقلدها
ملك الملوك بالآف النياشين
عقبة بن نافع رافقها مسيرتها
البحر قدامها محروسة العين
رجال غيب ترافقها بامسية
فوق المنابر من أبها الى الصين
في ارض سوريا في اليرموك بيرقها
ما زال مرتفعا ... مذ حرب تشرين
ارض العراق لقد شهدت بطولتها
والرافدان .... ونهر الراين والسين
خنساء شعر على صخر فجيعتها
الله يشهد.... مع ذات النطاقين