بي شوق / د. ليلى عريقات
وبي شوقٌ تمرّد في ضلوعي
لِأرض القدسِ حثّ على الرّواحِ
فقلتُ له: هناك يُقامُ سدٌّ
مِنَ الأعداء أوغلَ في جراحي
وكم جاروا بِلا قلبٍ علينا
وعيني أدمَنتْ حرَّ النُّواحِ
فيا وجعي على نوحِ اليتامى
ويا حَزَني فقد كسروا جناحي
قوافلُ مِن شبابِ الأرضِ راحوا
وكم هبّوا لهم في كلِّ ساحِ
وثارَ الأهلُ ما هابوا المنايا
لِأجل القدسِ هبُّوا لِلْكفاحِ
ثرانا من دمائِهِمُ يُرَوّى
وتنبتُ منهُ أزهارُ الأقاحِ
شقائقُ تُرْبتي تَروي لِجيلٍ
ملاحِمَ ذِكرُها بَعَثَ انشِراحي
فهلْ يومٌ يُوافينا بنصرٍ
وتُرْفعُ رايتي فوقَ البِطاحِ