(الأسرة نواة المجتمع) / د. الحقوقي برهان الابراهيم العبدالله.سفير سلام دولي وصحفي وكاتب من الجمهورية العربية السورية
لاريب أن الأسرة تعد نواة المجتمع الذي تتكون منه الأمة في المحصلةومعيار رقي الأمة أو انحطاطها يبدأ باللبنة الأولى وأعني
الأسرة فبقدر صلاح أفراد الأسرة سلوكاً وأخلاقاً وعقيدة من خلال التربية والنصح والارشاد والمتابعة والتوجيه والقدوة الحسنة
من القائمين على أمور أفرادها من أولياء الأمور
أولاً حيث يقع عليهم العبء الأكبر والمسؤولية المباشرة ومن ثم المؤسسات التعليمية والتربوية ثانياً.
لكنني أعود ثانية للحديث عن دور الأسرة ومدى فاعليتها وتأثيرها في سلوك أبنائها سلبأ أم إيجابأ ويتضح ذلك من خلال الهيكلية
العامة للأسرة تماسك أفرادها..سلطة الوالدين أو مايعرف في علم النفس (الأنا الأعلى)..
الاستقرار العاطفي بين الوالدين..المشاكل والمشاحنات الدائمة بينهما..الحالة المادية والمعيشية..القرناء والأصحاب..الحاضنة
المجتمعية والبيئة..وأمور أخرى...جميعها تحدد
مسار حياة أفراد الأسرة سلوكاً وأخلاقاً ونهجاً
فإما أن ترفعهم إلى القمة كأفراد صالحين يسهمون في تقدم مجتمعهم وأمتهم.وإما أن تهوي بهم إلى الحضيض يشكلون عبئاً ثقيلاً
على أنفسهم وأسرتهم ومجتمعهم وأمتهم.