مازالَ يقلقُ / د. إحسان الموسوي البصري
مضجَعي ويَهُدّني
فأفيقُ مذعوراً وما مِنْ موئِلِ
...
بالأمسِ يَنْفثُ
نارهُ في أضلعي
وأنا حَزينٌ خائفٌ كالأَعزلِ
...
عالجتهُ
بالذِكرِ بعدَ مشقةٍ
أنفاسهُ كهجيرِ صَقعٍ مُمْحلِ
...
ناديتُ
بسمِ اللهِ غيرَ مُشككٍ
وأنا أراني في ظلامِ الهَوجَلِ
...
إنْ ضاقَ صدري
فالدموعُ وسيلتي
للهِ ربي في الخفاءِ تَوسلي
...
فأرى يَداً
تحنو عليَّ بلهفةٍ
وأرى الاجابةَ في القريبِ العاجلِ
...
إحسان الموسوي البصري