إهداء للدكتور لطفي الياسني عميد الأدباء/ شيخ ولواء المجاهدين
تصهلل دمائه الظامئة *
في كل لحظة لآهداب الوطن تصهلل دمائه الظامئة
وقلبه للأماني صهيل وبعينه يحسو دمع الوطن..
يختبىء بوقار ضوء شمس الدجى في قبو قداسته
لا يهاب المنايا والرزايا بقلبه يدنو من الأحزان..
بفكره وقلبه يثورعلى ظلام الجهل في كل لحظة
أنارالدروب الشائكة بإشعال أنامله قناديل للثائرين..
وحمل الرسالة للسابقين والأخرين على أكتافه بلا منة
فكان الأنيس والونيس الذي تأنس بقربه الصالحين
لبيب قومه مذ عصوروما زالت الخطوب تألفه
موسوعة علمية وشعلة ثورية لآجيالنا الثائرين..
هوشيخ جليل فاضل حر مذ مهد لحضارة بلاده
يتألم بشدة لنواح الحرائرخلف قضبان السجون..
شريانه ينزف لإغتيال البراءة واغتصاب الطفولة
يتألم لبكاء اليتيمة ويتمزق لآكباده في السجون..
هو شيخ جليل تاريخ وحضارة يعشق التضحية
ويعشق الجهاد والشهادة وتحدي ملاعين المعتدين ..
لا يطيق مشاهدة طاعن جليل إحدودب ظهره
من قهرالأيام وبرطعة الصهاينة في ظل الزيتون..
يؤمن بالجهاد والنضال والتحررإنه مسلم بعقيدته
يرفع أكفه بالدعاء والتضرع لنصرة الأوطان..
شهم نبيل ما تأخر عن نصرة أقصاه وعروبته
كان وما زال من الأبطال الشجعان الميامين ..
كل يوم يشدوكيمام السلام على أغصان الزيتونة
يكفينا فخرا أن د.لطفي من أمة الأخيارالمرابطين..
ويكفينا فخرا أنه من أسس التاريخ والحضارة بجدارة
فكان رمزللعزوالفخار في مقدمة المجاهدين الميامين ..
عقله موسوعة فكر نقتدي به وقلبه نبع للحنان والمحبة
كفاك عزأيها العميد أنك راسخ بالأصالة كجذرالزيتون..
وأبجديتك المضيئة رثت شهداء العروبة بأجمل قصيدة
فخلدك التاريخ ومجدك من لمس فيك الشهامة والعنفوان ..
د. يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر