بقلم الشيخ
محمد قاسم الشقران
وكل عام والمرأه الفلسطينيه والعربيه بالف خير
عالم المرأة ماهو
عالماً لولاه ما كان عالمنا هذا
حين أصف " عالم المرأة " أراه مثل لؤلؤة روحانية تُشع نوراً وجمال
يرمقها الحُب بنظرات على استحياء فيتلون الكون بألوان " قوس قزح "
تختلف مشاعر الحُب عند كل لون مثل ألوان وطباع النساء !
تلك الطاقة تنشىء العاطفة الرحيمة منها التي تحملها باشراقة النور
فيه قوة الحياة كنور الشمس. التي تفرش اشعتها على الارض للدفء
والحاجة لعطائها الممتد تستمد الأرض من أُمها الشمس حرارة الحنين !
.هكذا هو "المنطق السامي "الطاهر والظاهر في " عالم المرأة "
صمتاً لبعض لحظات بعدما سمعوا كلماتى
. فهو السر الإنسانية
فإن المرأة هي أعظم أسرار الإنسانية نجد لها ادوار مثالية بطلة في كل عصر
حفرت إسمها على الصخر وهى الرقيقة كالوردة
بثرائها الاسطوري تُثرى الحياة بأكملها . جمالية الحِس تشعرُ بالهمس
تستمد الطبيعة جمالها منها . مُتفتحة بالجمال النوراني كجناحاً سماوياً
تبصره النفوس التي تكون لها بامس الحاجة في كل الاحوال ..
تجسد تلك العاطفة المكنونة في الخلق الثابت في الطمانينة و راحة الذات
" المرأة " هى لب الأرحام " لُغة عظيمة بمعنى الأمومة والحب والألفة
والرحمة من رحم الرحمة ذاتها . هى الحياة بكل اشكالها
هى الطفلة والصبية والعجوز . غاية كل الخواطر . مُلهمة الشُعراء
تحمل كُل المبادىء منذ فطرتها . عظمتها كُل " الأديان السماوية "
المرأة " كائن ملائكى " هادئة وديعة مثل حبات الندى
لكن قبل ان تُحبها تعلم أولا كيف تُعاملها ..