ما وراء قتل مصلي الجمعة في نيوزلندا ... ببيت الله ...!!!
سليم ابو محفوظ
في هذه اللحظات تعقد في العاصمة التركية إسطنبول مؤتمر مستقبل العرب من أمة رعايا إلى أمة مواطنين نظمه المجلس العربي الشعبي ، بدعم ذاتي من قبل المؤتمرين كما ورد على لسان أحد المتحدثين من على منبر المؤتمر ، ونوه أحدهم في كلمته بأن إنعقاد المؤتمر على أرض غير عربية وهي الأرض التركية لأعتبارات عدة ومنها .
أن الدولة المضيفة لم تتطرق لأي سؤال عن أهداف المؤتمر ولا مواضيع بحث أوراق العمل وما محتواها ولا من الجهات التي وراء إنعقاد هذا المؤتمر الشعبي العربي ، ولو عقد في أي دولة عربية سيواجه الفشل لان الاجهزة الامنية ستدخل وتبدخل من تشاء ادخاله لارضها وتمنع من تريد عدم الرضا عنه ، لامور سياسية وغيرها قد لا تتوافق والدول العربية المرتبطة بدول استعمارية .
أما من خلال اتفاقيات تجارية او مساعدات دورية كل سنه ، رغم ان المؤتمر يعقد في ظروف سيئة جدا ً في الوطن العربي الذي سادته حالة مؤشرها خطير بالنسبة للعالم العربي، الذي يواجه عدم إستقرار في معظم دوله وآخرها الجزائر والسودان اللتان ثارت شعبيها على البيروقراطية وحكم الفرد وزمرته .
التي مضى عليها عدة عقود معطلة للدور العربي وتنمية قدرات شبابه المعطلة فكريا ً والمحددة علميا ً والمثبطة مستقبليا ً كنتائج لسياسات مفروضة للدول المانحة ، على الدول التي يبني إقتصادها على المساعدات والمنح الخارجية والضرائب الداخلية .
وقد ينعقد المؤتمر والدم العربي والمسلم ينزف في مسجد النور ما زال نازف من الجرحى والعالم العربي لا يبالي حكامه ودمهم بارد أبرد من برد شهر آذار، لا يهمهم قتلى ولا ثكلى ولا يتامى ولا يهمهم أرامل فقدن الونيس ، يهمهم كراسيهم وحراسيهم فقط ورفاهية أبنائهم واذنابهم والمقربين من حولهم .
هذا هو هدف زعماء العرب الكرسي الكرسي لأن الأسياد سلموه السلطة للأبد لا يهم التطور ولايهم التحول للأفضل ، ولا يهم البنية التحتية ولا الفوقانية ، لا يهم مصلين ماتوا في مسجد أو في ملعب كرة قدم أو فيضان وطوفان جرف البلاد والعباد .
فلا أحد يحاسب أحد ولا أحد بهكل هم أحد المهم طويل العمر يسلم والباقي معوض ، شعب كثير وبشر ربك طارح البركة... وعادي حرقتهم إسرائيل أو ذبحهم اليهود ، ما راح تفرق تلفق التهمة للتطرف ولخطاب الكراهية والتعايش مصطلحات أستحدثت وجماعات صهيونية تغولت وماسونية أستكلبت .
بعد إنحدار العرب السحيق للهاوية كشعوب مخدرة وحكام مخمرة ، والحال موكل فيه الجهال والاخوال ويمنع التعاطف والتعبير والذي يفكر مجرد تفكير ، فورا ً تحت الطلب أصحاب البساطير واذا أعتلى مجال التفكير والتهم التكفير جاهزة بكافة أشكالها وتسمياتها الدواعش المتطرفين السيافين التكفيريين الخوارج فالرأس عن الجسد بطير.
لماذا دم المسلم رخيص يا غاليين ... لماذا موت المسلمين يهون على المستسلمين ليش قتل المسلمين الاستنكار بإستحياء يكون ، وموت خاشقجي ستة أشهر مضى وما زال الاعلام المشبوه في الجزيرة يلعلع لغاية اليوم ، وفي العربية تحارب لنفيه ونحن بلهاء بلا ماء مقطوعة كانت والستر على الله .