سامر محمود الخطيب
كعادتها كل الحروب دموعها
تنام على خد الفقير وتحتفي
وتلبسه ثوبا قديما ممزقا
وتقتله جوعا وليست لتكتفي
.......... ...........
وتجعله جسرا لينجو مقامر
وتنطق ما بعد الردى بالتعفف
........... ..........
وتأخذه للموت حرا مقيدا
بلا أي زاد أو بلا أي معطف
.......
وعند انتهاء الحرب تمحو وجوده
وتشعره أنفاسها بالتأفف
..........
ويصبح أهل المال أرباب عزمها
فما الحرب إلا بدعة للتطرف