وقفة صباحيّة / الشاعر تركي عامر حرفسش

وقفة صباحيّة / الشاعر تركي عامر حرفسش

• مصعب عيشة الجميلات. الأرضيّة والافتراضيّة. طبماذا هنّ فاعلات؟ أيفرضن حظرًا ماسنجريًّا على جميع الفرندين دون الفرندات؟ حدّ أدنى من خجل عامل لحساب المجاملة برعاية العلاقات العامّة، يجعلهنّ يستجبن أحيانًا قليلات.

• إحدى هؤلاء، تحبّها دردشة نظيفة.. منزوعة الكولّسترول والچلوكوز. والنّيكوتين كمنجة. لا تمكث فيها طويلًا تحت طائلة ضيق الوقت واشتغالات لا تقبل التّأجيل. الله يقصف أجلك يا حبريل. بالإح عمّو بالإح.

• تكره المنقولات السّخيفة، نصوصًا وصورًا وڤيديوهات. تشقل حاجبًا غاضبًا لنكتة واقفة أو كلمة متجاوزة ولو كانت مجازًا. تمقت الرّسائل الطّويلة. وبحقّ.

• ذات مساء، أرسلت له ڤيديو طويلًا وكتبت: شاهده حتّى النّهاية! ثارت ثائرته. كتب لها مازحًا: إسّة لو أنا باعثو بتعمليلي عرس وبتدفّعيني أجار "التّكليطان" (DJ) كمان.

• ضحكت كما تضحك الجميلات. شاهد الڤيديو بعناية مكثّفة. لعبت عينه على فستان الرّاقصة. غضبت كما تغضب الجميلات. شقل حاجبًا. ولم ير الحبّ سكارى....