،،،{{ فستان الفرح }}،،، / د. ،صالح بن داود
ألبسوك فستان الفرح وماعلموا
أن في عينيك تنام الجراح
يصفق المووال عند الرحيل
في التلة الاخرى
يزفون غصن زيتونة ذبلت
يصنعون توابيتا
تسع الضحايا
وقلب نائحة بح عويلها
بالأمس شيعت بعض الجنائز
من حيينا
من جرحنا الابدي
حيث جندي رمى بالغل
زندا تدق أوردتي
ألبسوك الثوب أبيض
والاحمر الجوري
لون خضب أعراس المدينة
في رفح جاءنا الناعي
وفي كل مئذنة
يبني الحمام أعشاش صغاره
ربما يولد الطائر حرا
ربما يصعد من بعدنا
جيل يقايض الانفاس بالاعراس
والفرح الطفح من جلدنا
جيل يعيرنا
ويلبس في العيد كفنا
من أجلنا ولعلنا
سنريهم كم هدنا ودنا
ألم يك من قبل جدنا
يرتب بالضيعة مجدنا
ألم يزرع التفاح والمفتاح
لكل العائدينا من بعدنا
في غزة بحر مشرع الاهواء
لكنه ينضح ويشرح
للراجعين بعد حنين
كيف تغير لونه
والسماء تطبق من كل الجهات
بالغارات
وربما كلما ضاق الهوى في عرسنا
ولبست مدينتنا فستان الفرح
توقيع،،،،،صالح بن داود