#زماااااااان :
زمان كان بيتنا غرفة صغيرة وصالة يجتمع فيها القرايب والجيران
و اليوم بيتنا كبير وغرف كثيرة ما فيها غير الارض و الجدران
هذا مسافر و هذا مهاجر وهذا زعلان و هذا من الدنيا طفشان
زمان كان غدانا مجدره وشنينة
نفرش الأرض وناكل من صحن واحد و ضحكتنا يسمعها الجيران
واليوم السفرة مليانه لحوم و دواجن و صحون أشكال والوان
بس يا حسرة اﻷماكن فاضية بتتمنى يملاها أهل المكان
زمان بأرض الدار سهرتنا و أبوي يحكيلنا قصة كان يا ما كان
نشرب قهوة و حب وضحكتنا تبين اﻷسنان
واليوم سهرتنا موبايل و نت وتسآب شات حتى صرنا بخبر كان
زمان كنا نسأل عن بعض و نزور بعض
و نتلاقا بالأحضان
و اليوم من العيد للعيد نتزاور غصب ..حتى السلام لله .. مانسلم
و القعده ع قلوبنا نيران
زمان لو مرض الواحد فينا تجمعت حواليه
القرايب و الجيران
واليوم الأخ ما بيقدر يقول لاخوه الحقني
تراني تعبان
زمان كان اﻷخ يفدي أخوه واخته بكل ما عنده حتى لو كان طفران
واليوم تلقى واحد مو لاقي ياكل وأخوه
في العسل غرقان
ومسوي نفسه .. زعلان
لأتفه الأسباب وقطيعه وهجران
لأخر الزمان
وينكم يا اهل الزمان تشوفوا االقلوب
شو سوت بين اﻷخوات والإخوان !!!
لا عاد الود يجمعهم و لا عادت
المحبة بقلوبهم
(ولا احترام الكبير منهمً مثل أيام زﻣﺎن ).