دنوت نحوة بخطوات متثاقلة تحملني قدماي وقشعريرة تسري مفاصل جسدي
رايته من البعيد البعيد وهو يدنو الي ممزوجا بالغضب والعنفوان يرنو الي بشوق صاخب
وحنين وانا كمن اقتلعت جذوة الحنين لملاقاته
وقفت بقربه وقدماي تلامس حنان ملمسه الناعم الشفاف
نظرت اليه بدموع ساخنة سقطت على اطرافه الناعمة
حاولت ان اضمه لصدري وادمغ قبلة على سطح وجهه الاملس
شعر بجسدي البارد المتهالك وهو يحاول ان يسالني ماذا جرى لك
لم انت كئيبة حزينة لايليق بك ياصاحبة الابتسامة الجميلة والعيون الفاتنه
غصة خنقت انفاسي ولم اعد قادرة على الكلام
صرخ بي وهزني كما تهز شجرة لتتساقط اوراقهامتهاوية على وجهه
بكل ورقة دونت حكاية وكل حروفها نسجت من دموع واهات
جمعتها ولملمتها ونثرتها على شاطيئ الحب والشوق والحنين