...
لكنني اشكو صنيعتها يدي
هذي التي تلد المتاعب و القصور ...
و لقد مضى عمري الذي ..
كلت به كل الدروب ..
حتى بدى و كأنني ...
لا ظل لي حولي يدور ...
شاخت اسارير الأمل ..
وُجدت بلا ادنى حضور
و كأني طفل بلا ...
ام ِ تسانده العبور ...
ادري بأني عاجز...
قد صاغ عجزي ما يدور
بين الفؤاد و نبضه ..
و السر لا ينوي الظهور ..
حتى أذا قذف الومى
لكنه هم جسور ..
هذي ظروف ليس لي
فيها انا فقط الكسور ..
بل إننا في محنة ..
بل نحترف ذات الامور
من عاشوا في نفس الظروف
من ظلمها تلك القدور ...
لم يشبعوا عدلا هنا ..
و هناك في وجه النسور
قد عانوا ظلما محكما ..
و القلب في هذا صبور
لكنهم خسروا الحياة ..
لما اكتفوا فيها القبور ..
رغم الأماني بالسلام ..
لكن مسعاهم ك بور
يا امة الفكر السليم
آلامنا منا تفور ..
من وعكة في نخوة
او دمعة تروي بحور ..
ما نحن إخوان ..بلى
و خصامنا عال .ك سور
حتى كسرنا بعضنا ..
و لذا صدى فشل و جور
من صبغة فيها الأنا ترتاح في نفس الغرور