عقد في منطقة وادي خالد لقاء غداء دعى إليه المختار ومسؤول حزب البعث العربي الإشتراكي في المنطقة محمد درغام الأحمد جمع ممثلين لعدد من العشائر العربية في لبنان وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والقومية،وكان من ابرز الحضور الأستاذ علي عبد الكريم قانصوه ممثلاً سيادة اللواء السوري الأمير جمال بني ربيعة والشيخ سعد فوزي حمادة وممثلين عن الأحزاب: السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث العربي الاشتراكي والمؤتمر الشعبي اللبناني والنائب السابق جمال اسماعيل ممثّلاً بشقيقه محمد اسماعيل ورؤساء بلديات الهيشة والمقيبلة بري شيبان وعمر الأحمد ورئيس رابطة المخاتير في وادي خالد مروان الوريدي ونائب تيار الاعتدال الوطني في لبنان الشيخ سليمان الأسعد وحشد من فعاليات المنطقة ووجهائها.
وألقيت كلمات بالمناسبة وشددت على عمق العلاقة بين الشعبين اللبناني والسوري وترسيخ العلاقات الأخوية بين البلدين، وتأكيد الإنتماء الفطري للقومية العربية بين كل شعوب المنطقة.
وافتتح اللقاء بكلمة ترحيب لمسؤول حزب البعث العربي الإشتراكي في المنطقة المختار محمد درغام الأحمد ممثلاً عشائر عرب وادي خالد ثم كلمة للشيخ سعد حمادة، تلاها كلمة الحزب السوري القومي الإجتماعي ألقاها الرفيق بري العبدالله مسؤول الحزب في المنطقة وكلمة المؤتمر الشعبي ألقاها المسؤول أحمد اليوسف وقد اكد الجميع على"وحدة سوريا وشعبها ورفض التقسيم والوقوف الى جانب سوريا في وجه الإرهاب والاحتلال والصهيونية العالمية وأدواتها .ووجّه المجتمعون التحية إلى جيشي البلدين وإلى الأجهزة الأمنية، وإلى المقاومة الإسلامية وسيّدها ".
واختتم اللقاء بالإتفاق على موعد قريب آخر والانطلاق بورشة عمل تترجم الأقوال إلى افعال على أرض الواقع .