كلمة ونصف فشل الإسلام السياسي!!! / بقلم بركات اكرم عبوة
فشل الإسلام السياسي في الوطن العربي سنيا كان أم شيعيا ولا شك أن الإسلام ليس هو السبب وانما إرتباط قادة الإسلام السياسي بالإمبريالية الغربية بقيادة الويلات المتحدة الأمريكية ومحاولة لي ذراع الدين لتغطية تنفيذءهم للأجندات الغربية والتي تصب في خدمة المشروع الصهيوني.
أصبح كتاب
" التوحش" الذي ألفه أحد التكفيرين المصريين في أفغانستان والذي طبعت منه المخابرات المركزية الأمريكية ثلاثة آلاف نسخة ووزعته مجانا وفتاوي القرضاوي بقتل القذافي وبشار الأسد ودعوته الويلات المتحدة أن تقف وقفة من أجل الله!!! لقصف سوريا فتح عقول الكثيرين حول من يخدم هولاء؟.
حكم الإخوان مصر بنية البقاء في الحكم لخمسمئة سنة فأسقطوا بعد سنة لأنهم لم يمتلكوا برنامجا للحكم ولأنهم تعاملوا مع العدو الصهيوني مثل السادات وحسني مبارك وهو ما يعني السير في خدمة المشروع الصهيوني وإعلان الجهاد في سوريا
" لبيك سوريا" .
في المغرب حكموا حتى وقع زعيمهم اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني فلفظهم الشعب المغربي الحر.
مصيرهم في تونس لم يكن أفضل حالا بعد تجربة حكم فاشلة.
أما في العراق فقد دخلوا العراق على الدبابة الأمريكية واستلم الإسلام السياسي السلطة التنفيذية فسرقوا مليارات الشعب العراقي ودمروا البنية التحتية وأصبحوا يستجرون الكهىباء من إيران وتصارعوا فيما بينهم حتى جيشوا الشوارع واقتربوا من حرب أهلية مدمرة.