تكية أم عبد الله ...مستمرون تقديم الطعام لعشرات العائلات
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى.
{مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
صدق الله العظيم.
والله يضاعف العطاء للكرماء والله سميع عليم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السيدات والسادة أصدقاء وعائلة تكية أم عبدالله
* نحن نعمل مرتين أسبوعيا لإعداد الطعام وتوزيعه إلى الفقراء والمحتاجين وأصحاب النصيب، اليوم وضع الناس صعب وإعداد العائلات المحتاجة في ازدياد وكل من يأتي إلى هنا للحصول على الطعام لا بد إن يكون محتاجا إضافة إلى توزيع مشروبات غازية وما توفر في التكية من أدوات منزلية وكهربائية وملابس وغير ذلك، نحن لا نجبر أحداً على أن يقوم بالمساعدة وأهل الخير كثيرون ، فهذا واجب ديني ووطني إن السعي في تفريج كربات الفقراء والمحتاجين وقضاء حاجاتهم من أعظم الطاعات وأجلّ القربات عند الله تعالى، وهي سببٌ لنيل محبته سبحانه وتعالى، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: (أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ ، تَكشِفُ عنه كُربةً، أو تقضِي عنه دَيْنًا، أو تَطرُدُ عنه جوعًا، ولأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ؛ أَحَبُّ إليَّ من أن اعتكِفَ في هذا المسجدِ يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا، ومن كظم غيظَه ولو شاء أن يُمضِيَه أمضاه؛ ملأ اللهُ قلبَه يومَ القيامةِ رِضًا، ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى يَقضِيَها له؛ ثبَّتَ اللهُ قدمَيه يومَ تزولُ الأقدامُ).
الموده والتواصل وعمل الخير شجره لا تقاس بطولها بل بعمق جذورها
أنار الله أيامكم بنور الإيمان
وطابت أرواحكم بشفاعة الرحمن
وأضاء الله حياتكم .