الأخ عيد حافظ براهمه / د. سمير الاحمد
في تقرير لنادي الأسير الفلسطيني لشهر نيسان ٢٠٢٣
لجرائم الإحتلال التي ارتكبها في محافظة اريحا والاغوار.
# لليوم العاشر على التوالي يستمر الإحتلال في إغلاق
مدينة اريحا والطرق المؤديه اليها الترابية والزراعية.
#منذ بداية شهر نيسان تتعرض محافظة اريحا ومدينتها
على وجه التحديد لاقتحامات اعتقالات واغلاقات وإطلاق
الرصاص الحي على الأطفال وكبار السن والمواشي وتجريف
الطرق الزراعيه ومنع المزارعين الوصول الى محاصيلهم أدى
الى اتلافها والتسبب بخسائر مادية واضرار معنوية ونفسية باهظة.
وأضاف التقرير أنه تم اعتقال ٣٧ مواطناً فلسطينياُ منهم ستة أطفال
وعسكري واحد من جامعة الإستقلال واحتجاز جثمان
الشهيد سليمان عويض من سكان مخيم عقبة جبر.
وعمل الإحتلال على ضرب حالة من مكونات المجتمع المدني
الاجتماعية والسياحية والزراعية وتعطيل الاقتصاد الوطني
الذي يشكل حالة نشطة من الاستيراد والتصدير من والى
الرئة الوحيدة على الحدود الشرقية مع الاردن الشقيق .
وأضاف الأخ عيد براهمه مدير نادي الأسير الفلسطيني
في محافظة أريحا والأغوار أن الاحتلال الذي يعيش أزمة
داخلية نتيجة سياسات المتطرف العنصري نتنياهو يعمل على تفريغها.
اضافة الى حالة الغليان التي يعاني منها الشارع الإسرائيلي.
حيث اتخذ هذا العنصري المتطرف المجرم سياسته
وحكومته القذره نهجاً يمارس بحق الشعب الفلسطيني.
اضافة الى سياسة تفريغ الاغوار من مواطنيها بالاغلاق
والسيطره على مصادر المياه و إغلاق الطرق أمام منتوجات
المزارعين ومنع المواطنين من استصلاح أراضيهم. وهذه
السياسات التي يواجهها المواطن بمزيد من الصبر الصمود والتحدي
والارادة العزيمة الصلبة.
ونقل الأخ براهمة صرخة مواطني الاغوار من كردلا شمالاً الى
مقام النبي موسى جنوباً للمنظمات الحقوقية الى ضرورة التواجد
ورصد الجرائم التي يرتكبها الإحتلال ضد البشر
الشجر والحيوانات والحجر .
حصرياً الى منصة الإعلام الوطني