يوم الاثنين ٢٣/9
كان هناك نشاط ادبي للشعراء والادباء الشباب في رواء
وكان من بين الحضور فتى صغير في الصف الثالث الابتدائي
تلاقت قلوبنا وتعثر اللقاء الى ان اكرمني صاحب رواء الاستاذ فراس حوراني بان قدمني كضيف شرف للامسيه لالقي قصيده وبعدها تقدم هذا الطفل وقال كان شعرك احسن منهن كلهن كمقدمه للحوار الذي انا ايضا تمنيته لان الطفل في داخلي يعشق ان يعود فقلت
الى اجمل واغلى واطهر اصدقائي على الاطلاق
عبد الرحمن فراس الحوراني
التقينا في (رواء) وصفاء
لست ادري كيف صرنا اصدقاء
سارع القلب الى طلعته
مثل بدر كان في قلب السماء
بعد أن قلت قصيدي في الهوى
جاءني يعرب عن حاء وباء
قال لي شعرك احلى منهم
انه يحمل ايات النقاء
لم اكن اعرف من والده
وتوسمت به كل الوفاء
وانزوى قربي وقد اساله
اترى انت تحب الشعراء
اترى انت غدا هل ترتضي
أن تصوغ الشعر حبا وحياء
قال لي لا ابدا اني غدا
ادرس الديكور شغل النبلاء
قلت هذا الفن راقٍ انه
مثلما الشعر سواء بسواء
قلت ماإسم صديقي قال لي
عبد رحمن بلحن الكبرياء
راعني ماقاله هذا الفتى
ادهش القلب واعياني الذكاء
ظن قلبي صوته في همسه
لم يكن يشبه صوت الببغاء
كل موال له من راسه
واثق الخطوة عزا واباء
حسن حظي انه صادقني
فانا اعشق روح الظرفاء
ياوديع الطبع اني اسف
لن يفيك الشعر وصفا بسخاء