الشاعر : اللواء شهاب محمد
*****************************
ماذا يحدث في مصر
*****************************
الذي يجري في مصر فيلم بكل الألوان لا يستهدف السيسي ولا يستهدف النظام إنما يستهدف مصر اولا كاقليم والشعب المصرى الذي فشلت كل المحاولات السابقه للنيل من وحدته .. لأول مره ينشق ألموقف المصري عى نفسه او هكذا يبدو وانا قلت سابقا ان مصر رغم الانقلاب على مرسي
واستلام السيسي لقيادتها كانت
قد افشلت مؤامرة امريكيه كبرى وهي نقل الربيع العربي الى مرتبه أعلى من الخلاف وأقل من الاقتتال الداخلي و الان يبدو أن المخطط مخطط يقدم ويؤخر في أولوياته حسب معطيات الواقع والان استطيع القول ان الانشقاق لو نجح سيكون في القشره الخارجيه ولن يؤدي إلى ما خطط له الأعداء وفق خارطة المؤامرة في ما اسموه الشرق الاوسط
وان وحدة مصر لا يقوي عليها
جنرال ولا مقاول او زبال ذلك لانها
مصر التي يتساوى فيها الجميع عشقا
وحبا ووفاء وعندما تحدث الخيانه
فانها تكون هي التي رهنت سلوكها ليكون مضادا ليس للاضداد ولكن للوطن كله الذي سيظل حتما عصيا على المؤامرة والخونه والعملاء..
وان هجمة الإعلام المضاد
استوعبها اهل البلاد وعرفوا ان الذي حرك مقاول المؤامرة اموالها له وليست المطالبه بأمواله المفقوده
وقدرها خمسة عشر مليون جنيه
اذا كان هذا المفقود فكم المعلوم وما حصل لديك ومن أين لك هذا وشعب مصر فيه اناس يفتشون عن الطعام في المزابل .. يا صديقي المقاول تحدثوا عن مصر كما شئتم ونسقوا مع الجزيره كما انتم وضعوا أيديكم في جيوب الاموال المحرمه كما شئتم وادعوا ان شعب مصر قد خدع ولكن لا تتخذوا قضية فلسطين مبررا
لجنوحكم وخطركم على فلسطين اولا لان مصر لو أصابها ما يخطط لها لاصابوا فلسطين في القلب .. ثم اننا
ندعوكم لعدم الاستخفاف بعقولنا اذا كانت جزيرتكم وقواكم الاعلاميه سوقت كل ما تعرض له المسجد الأقصى من جحود وفلسطين من الإنكار والانشقاق والخذلان فهل يعقل انكم تتصدون لمذبحة القرن القادمه .. أيتها القوي المضاده لمصر وفلسطين داخل النظام وخارجه داخل جماعات ادعياء النضال الجماهيري وخارجها.. المكتوب يقرأ من عنوانه وحتى الآن عنوانكم ليس واضحا للشعب ولكنه واضح كل الوضوح لأهل فلسطين والأغلبية الصامته وكفاكم تهريجا واستخفافا
بالعقول.. والاقتتال والتناقضات لا تحمي مصر بل تعرضها للخطر والجزيره قناة اعلام ليست مع مصر ولا مع فلسطين ولا مع الامه العربيه والاسلاميه وكل القوى التي تحولت للإعلام المحكي هي قوى مضاده وليست لمصر او منها ولاء وايمانا
واخلاصا .. انها تتحرك بأموال وبطاقات وقدرات مشبوهة ..
واخيرا لا أحد يطالب بفرد مهما كان او سيكون جنرالا او مقاولا او زبالا ولكن خذوا حذرا من مصر .. اجل مصر فإنها يجب أن تكون..
وتكون ، وتكون ..