هذا التسامح لا يليق بغيركــا
يا شيخ لطفي انت رائد أهلكا
هذا التسامح أن بحثت أصوله
حتما سينبض جذره بندائكــا
فالاسم لطفي يا للطف فعالـه
والقول شهد قد جرى من فيكـا
يكفيك فخرا جيرة ميمونـــة
للمسجد الاقصى وذا يكفيكـا
أنت العدو لخائن ومتاجــــــر
وفديت أقصانا العزيز دماكــا
وبصقت في وجه الخؤون لقدسنا
وطردته لا درب يوصله حماكا
كل العمالات التي قد دستهــا
لا لن تنال بقبحها اقصاكــــــا
آليت أنت واقسمنا معا نحيـا
أو أننا نقضي بلا ارباكـــــــــا
من اجل اقصانا وهذا دأبنـــا
الموت يحلو شيخنا وياكــ.ــا