عائدون / د. محمد علقم
............
الله أكبــرُ يـا بـلادي أرعبــتْ جـيـش العــدا
كــم أذلّـتْ أعنـاق الغــزاة أوطـامـع اعتـدى
مـرّوا غـزاة عـابريـن والشعـب عـاد السيـدا
الشعـب لــن يستكيـن أو يليـن طـول المدى
لـم يمـلّ ولــن يكــلّ سيقـاتـل حتى بالمـُدى
أو بـالحجـارة ان قــلّ السلاح أو لـن يوجـدا
شعب تمرّس على القتال فلن يهاب الـردى
عشْقُ الشهادة مطلب أويحيا بأرضـه خالدا
مهما بغى الغاصبـون بغيهم سينتهي مُبدّدا
أطفـالنـا دمـاؤهـتم بأرضهـم قطـرات نـدى
أنبتت سـواعـدا تحمـي الكنيســة والمسجدا
غيرهـم همهم المـال في البنوك أن يرصدا
اشباع الغـرائـز لا الكـرامة همـه أو سـؤددا
يكفي التجارة بالشعـوب بات نهـارها أسودا
ملّت ألاعيب القيادة وفسـادهـا أصبح مؤكدا
لابدمن ثورة على العدو لتعيد لاجئا مشـرّدا
الشعب لن يبق بأوهام السـلام مكبـل ومقيدا
هــذي فلسطيـن لـن تتـرك بـالـدّماء تُفـتـدى
عـائـدون عـائدون يـا بلادي رغـم كيد العدا
محمد علقم/16/11/2014