شكر و تقدير
للعلاّمة المجاهد أمير الشّعر العربي الكبير سعادة الدّكتور لطفي الياسيني حفظكم الله
شيخنا الجليل...
عبارات الشّكر، مهما تسامت و تجلّت، تخجل من حضرتك، لأنّك أكبر و أرقى منها، فأنت لك الفضل الكبير في تجسيد إنسانيّتك المباركة باحتضان كلّ مبدع، و مساعدة كلّ خلاّق، و تحويل الفشل إلى نجاح أكيد، و لك بركة الفضل في رفع العزيمة و تحفيز المعنوية لديّ، فأنت الكريم في العطاء و أنت أهل التّميّز و التّقدّم و التّقدير...
و لمناسبة منحي ثقتكم المباركة و تمييزي بشهادة الدّكتوراه الفخريّة من مجلسكم المبارك "المجلس المركزي للإعلام الفلسطيني" المبارك... يسرّني و يشرّفني أن أقدّم لكم أجمل عبارات الشّكر و الإمتنان و التّقدير و الثّناء، من قلب مؤمن مُعقلن و عقل مقلبن بالأنسنة، يتموسق لكم بالمحبّة و المودّة و الإحترام و التّقدير لفضيلتكم.
و الثّراء يا شيخنا الفاضل لا يُقاس بالمال و إنّما بالأخوّة التي تجمعنا بحبّ الله، و بالصّداقة الشّفيفة بالأنسنة، و من المؤكد أنّني جدّا سعيد ببركة تكريمكم لي، و سعيد أيضًا بهذا الثّراء المعنوي الذي أتحفتمونني به، فشكراً لك أخي في الله تعالى.
و كلمات الثّناء هذه لا توفيك حقّك، فشكراً لك على عطائك... و عندما أبحث عن كلمات شكر و تقدير لك، فإنّ أجمل عبارات الشّكر و التّقدير لا بدّ أن تسبق حروفي و تنهي سطوري معبرةً عن صدق المعاني النّابعة من قلبي لك.
و تقديرًا لفضيلتك على ما تتميّز به من مكارم الأخلاق و سموّ المناقب، تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظّم لكم عقد الشّكر الذي لا يستحقّه إلاّ أنت.
فشكراً لك من أعماق قلبي على عطائك الدّائم، و تعجز حروفي أن تكتب لك كلّ ما حاولت ذلك، و لا أجد في قلبي ما أحمله لك إلاّ الحبّ و العرفان و الشّكر على ما قدّمت لي.
أزكى التّحيّات و أجملها و أنداها أرسلها لك بكلّ الودّ و الحب و الإخلاص و الوفاء، شاكراً لك على كلّ ما قدّمت لي، و كلّ ما نصحت لي به.
كلمة شكر و امتنان، إلى صاحب القلب الطيّب، إلى صاحب النّفس الأبيّة، إلى صاحب الإبتسامة الفريدة، إلى من حارب و ساهم بالكثير مِن أجل كلّ مبدع.
لك منّي كلّ التّقدير و الشّكر و العرفان، بعدد قطرات المطر و عدد من حجّ و اعتمر.
مع تحيّات و تقدير الفقير لرحمة الله تعالى حسين أحمد سليم