إلى الدكتور الشاعر المجاهد الكبير لطفي الياسيني / د ليلى عريقات
رئيس المجلس الأعلى لِلْإعلام الفلسطيني أُهدي أبياتي.
صباحُكَ والقَرَنْفُلَ فاحَ عِطراً
فما أحلاكَ يا فَوْحَ الصّباحِ
وإنّكَ يا أخي ربُّ القوافي
شذى الورْدِ المُضَمَّخِ والأقاحِ
وأذكُرُكم وذاكَ الطّيْرُ يشدو
غُدُوّاً رفَّ أو عندَ الرَّواحِ
وكَم أَبْلَيْتَ في الميْدانِ لَيْثاً
وَصُلْتَ مُهَنَّداً في كلِّ ساحِ
وكم جاوزت من عاداك ظلما
وكمْ عانَيْتَ مِن حرِّ الجِراحِ
وتبقى مثلَ نسْرٍ في سَمانا
ورمْزاً لِلنّجاحِ ولِلْفلاحِ
وإعلامٌ لكُم حُرٌّ نَزيهٌ
وأشعارٌ مِنَ الغُرِّ المِلاحِ.