إلى عميدنا الدكتور لطفي الياسيني على آخر قصيدة له / د. ليلى عريقات
إلى عميدنا الدكتور لطفي الياسيني.مجاهدنا الجليل
،رئيس المجلس الأعلى لِللإعلام الفلسطيني،ردّاً على آخر قصيدة له
أوّاهِ أوجعني حزنٌ يؤرِّقُكم
أنتَ الشقيقُ وكم كنتم تُداويني
مَن هم أولاءِ مضَوْا لا عقلَ يرْدعُهم
كأنهم يا أخي رهطُ الشّياطينِ
أنتَ المجاهدُ كم أبْلَيْتَ مِن زمَنٍ
كمِ ابْتُليتَ تُحامي عن فلسطيني
والشأعرُ الفذُّ مَن منهم يُماثِلُكم
لا ريْبَ أنّهُمُ مثلُ المجانينِ
عقولُهم تَلِفَتْ يا قبحَ ما فعَلوا
كم جاوزوا الحدَّ في الدكتورِ ياسيني
لو ينظرون إلى أسفارِ سيرتِهِ
لكانَ أخجلَهم حُمقُ الملاعينِ
يا سيّدي وبكلّ الفخر أنطُقُها
أنتَ الذي كم أفضْتُم في نياشيني
شقيقةُ الروحِ كنتَ الامسَ تذكرُها
ما بالكم قد قلبتم لي موازيني
وأنتَ مثلُ ضياء العينِ منزلُكم
إنْ مسَّكَ الضُّرُّ ويلي فيكَ يكْويني