قصيدة (تحية للمعلم )
بقلم / بشري العدلي محمد
أستاذُ قاسمُ ياأخا الأفضالِ
ياناصحاً بالعلمِ للأجيالِ
أنتمْ أساتذةُ العُلا قممٌ لنا
وأسامةٌ شيم من الأبطالِ
إسلامُ كنت معلماً وجَسورا
فلكَ الشموخ يعمّ بالإطلالِ
أستاذنا سعد الكريم كإسمه
قد عمَّر الطلاب بالآمالِ
وكذا ابن سيدو القدير صديقاً
أكرم أخي بمفتشِ الإجلالِ
وكذا زكيٌّ يرتقي بفصاحةٍ
ترقى بحرفٍ في الرؤى كظلالِ
ولفيصلٍ طابَ الوجود بإسمه
وترنَّم الإفصاح بالإهطالِ
رجبٌ غدا لبْسُ الفصاحة ثوبه
فحروفه من خيرةِ الأقوالِ
وأبو بجادٍ قادنا حول النُهى
بفصاحةٍ للعقلِ والإمهالِ
لكَ ياأخي طه فيضَ معزَّةٍ
تسمو بها ماليس للإبدالِ
أستاذُ إبراهيمُ دوماً في المُقلْ
تعلو مع الإشراقِ والآصالِ
ياصالحٌ فلمستُ فيك تواضعاً
شيمُ الكرامِ تمدُّ في الآجالِ
تعلو نبيلٌ إذ نطقت فصاحةً
وتحارُ فيك مراجعاً بسؤالِ
ولأحمدٍ طاب الكلامُ مَنازلاً
حتَّى نراهُ دليل في الأعمالِ
وكذا فكلُّ معلِّمٍ هُوَ عندنا
أهلُ الكرامةِ والمقام العالي
ياربِّ بارك علمَهمْ وعطاءهمْ
وأدمْ لهم كرماً بكلِّ مجالِ
مهما مدحتُ معلما فمقصِّرٌ
لكنَّ سِيرَتَهُم تُزينُ مقالي