أيا شاردا بدنيا تبحث عن هواك
ببحور وسط أهوال موج عالي
لاترى عيناك شط ببلاد لك فيها عاشق
بأمس كنت فيها ترسم خطواته
وذكريات وعهدباق لحين لقاء
أن لا تغرب شمسك عن دياره
فهل نسيت ماكان بحلمك بليل كان
وأنت ترقص فرحا بين أحضانه
وحديث الروح همس سكراتك
حين تفيض مابك على وسادة
بوصف الحب آهات حين ترحل بصباح
قبلة عشق باق وإن كانت أشجان
كونك لا تري حبك بإنتظارببرد قاسي
على شط للحب عنوانك
هذا المطر يتساقط نارا
لايحجبه عنه غير يداك
وإن كان ببعد عن مكان
بلمس روحك يدق القلب برقصات
تهتز الأرض تحت قداماه
وتتمايل الزهور بقطرة مياة من نداك
هذا أب عزيز عاد يروي زرع
تزهر الورود برحيق يسكركل مار
قد أيعن بقصة حب بعد أهوال
فلا ترمي به بين أنقاض
فهو كما أنا بإنتظاري بشط الأحلام
أن تعود من رحلة أحزان
وإن كان رحيل عن كلماتك
وهى تمنح الحياة برياض بحنان
لا يصل له برد قاسي
وقوة أب أمام الأشواك
وعطف أخ لحظة ضيق حال
فلاتلوم عاشق الروح بك
لم تفارق أنفاسك عبير أنفاسه
وأعلم إن جاء يوما يدق بابك
عابر سبيل يحمل أثقال
وبين يداه وردة بيضاء
قهذاعاشق الروح جن جنونه
يبحث عنك بكل الأمكان
لم يدق اليأس يوما حتى أحلامه
فلا تغلق بابك أمام عين لك فيها محراب
وإرسم فرحة عمره بنظرة لقائك
تعود للحياة معاني أمام عينيك
وإن طال العمرومرت الأيام
فأعلم إنه شادى الحب بك
لم يشدوا غير حبه بين عينيك
ربما لصديق أشفق عليه يوما
برسائل تحمل قصة حبه
قد تصل إليك وسط موج عالي
برحيق نسائم أنفاسك العطره
بذكرك بين الكلمات......
....................بقلمى .حسام غنيم