كيف النداء لأصم خلف التلال
يسرق أرض خالدة بوعد من الله
عربية يوم اللقاء
بمسجد أول قبلة
وصخرة معجزة اﻹسراء بخاتم الأنبياء
فى عنان السماء
فتحها الفاروق بعدل لكل إنسان
لم يحجب يوما صوتا بنداء
هو عمر للحق لا يخشى ملام
وإن تاهت الأرض يوما
فالله القادر يسخرلها رجال
من ربوع وطن كبير مهما كان
يخرج بسيف لألىء
تقطع رقاب كل غادر
وللحق ناصرا الناصر صلاح الدين
بجيش أرض الكنانه هاديا
لغصن الزيتون رافعا للسماء
وتدق أجراس الكنائس فرحا به
هى ميلاد المسيح عليه السلام
وإن جاء يوم اللقاء
برحيل أصحاب الرداء وطاقية سوداء
براء منهم موسى عليه السلام
ودين الله ودين الله ودين الله
وبريق الأمل بفعل عظيم
برد كيد جنون حاكم وليد
كاإناء يسكب ماوضع به
سم الغزاه بقول
رغم عظمة وطن
وغدا قريب ياعرب
ياصامت خوف على هناء
عرش قديأتى غدا مندثر
وإنظر لقائد كنانه الله بأرضه
برد يطيب له النفس بفعل
القدس عربية ولا لجنون قوم
أحلامهم بقريب تتطايربالهواء
على حبات رمال وطن
تحت أقدام كل عربي
لا هى عاصمة العرب .........بقلمى حسام غنيم