الى روح د. الشاعر نديم حسين / د. لطفي الياسيني
—————————————
نديم ما مات كيف اليوم أرثيه
ما زال حيا فلسطين تناديه
قد كان كالشمس في اعلى السما فهوى
فكنت قافيتي الأولى أسميه
شهما جليلا حبيب الشعب اعرفه
يسابق الريح للثورات ماضيه
كان المعين لكل الناس اعهده
سباق للخير لا احد يجاريه
حمل الرسالة في زمن به فقدت
حمل الرسالات شهما مذ توليه
منابر الشعر والآداب اجمعها
ابكي عليه بكاء لا يجازيه
رحماك يا رب ان الموت فرقنا
فالكل ماض الى قبر يواريه
ذي حكمة الله لا يدري سرادقها
الا الذي فوق عرش فهو رائيه
يعطي ويأخذ منا من يشاء لهُ
حكم القضاء فمن الاه يؤويه
ان غاب عنا فان الناس تذكره
رجل المواقف و التاريخ يذكيه
فالقبر باب وكل الناس داخله
فالله يعلم كم نحيا هنا فيه
اعوذ بالله مما كنت خائفه
فهو الكبير وفوق العرش كرسيه
ما بين رمشة عين وانتفاضتها
يمحو الخلائق هذا الكون يطويه
غدا يداك ستشهد ما فعلت بها
وينطق البكم يوم البعث يحييه
بجنة الخلد بات نديم رامتنا
هناك موعدنا……….والحق باريه
———————
د. لطفي الياسيني