خربشات في زمن اللامعقول "21" / د. بركات أكرم عبوة
* قبل عقد من الزمن هزت أركان الكيان المؤقت صورة ضمت بشار الاسد وحسن نصر وأحمدي نجاد
وقبل إيام اهتزت أركان الكيان بصورة ضمت حسن نصر والعاروري "الذي له صولات وجولات
مع العدو بالضفة الغربية مع جيش الكيان "واسماعيل هنية وخلف الصورة رسالة يبدو ان نتنياهو
فهمها فأمر بمنع اقتحام الأقصى حتى نهاية رمضان المبارك مما
يفتح المجال أمام نتنياهو لمواجهة جبهة جديدة مع كتلته قد تؤدي للإطاحة بوزارته.
** نددت الإمارات الصهيونية بتحصن الفلسطينيين في المسجد الأقصى وكلمة تحصن
"هي الكلمة المعتمدة لدى الديانة الإبرهيمية ديانة كبديل لكلمة إعتكاف وهو حرام شرعا
لانه يعيق حركة المستعمرين اليهود في إقامة شعائرهم في جبل الهيكل!!!.
والسؤال المسروع هل الإمارات متفردة في هذا الموقف؟
* يقال ان مليار إنسان قد شاهدو صعود القطة على كتف الإمام الجزائري وليد المهساس.
لم ينتبه الكثرون ان أكبر الكسبة من هذه اللقطة هو فلسطين بشكل عام والمسجد الاقصى بشكل خاص
فلو إفترضنا أن خمسة بالمئة من المليار مشاهد من غير المسلمين فقد فتح باب الإسلام على مصراعية
لخمسين مليون إنسان ولو دخل إثنان بالمئة منهم الإسلام سيؤدي لمليون مسلم جديد سيتعلمون وسيعلمون
ان المسجد الأقصى حسب العقيدة الإسلامية أولي القبلثين وثالث الحرمين وانه أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها
الرحال وانه يقع في القدس عاصمة فلسطين المحتلة من الصهاينة وسيكون مردود ذلك عظيما في
دعم صمود ومقاومة الفلسطينيين حتى ولو بالدعاء فقط
فالدعاء قيمة مضافة لفعل المقاومة حيث أن النصر من عند الله.
** المخيمات الفلسطينية في غزة والضفة والشتات كانت ولازالت خزان الدعم الأساسي للمقاومة
وهي الرافع الأساسي لحق العودة وقد برزت كبصمة مميزة لما يجري من أعمال المقاومة هذه الايام
من مخيم جنين وعقبة جبر والعين وشعفاط وبلاطة التي امي أمس إثنان من قيادات
المجاهدين والرشيدية غي جنوب لبنان وكل المخيمات
التي نزعت ومزقت مفهوم الأمان لدى المستعمِرين الصهاينة.
*** كانت أمريكا في عز قوتها وعندما فكت أرتباط الدولار بالذهب كانت الرافعة لذالك لنجاح
السعوديةبشخص فيصل بن بعد العزيز الذي قتلته أمريكا بعد محاولته إصدار
الدينار العربي إثر نصيحة خبير إقتصادي بريطاني.
واستمرت العلاقات السعودية الامريكية بنمو مضطرد حتى بدات التحولات
بعد وصف السعودية من قبلترامب بالبقرة الحلوب وأن الحكم في السعودية لا يستطيع الصمود
لأسبوعين لولا الحماية الأمريكية التي تبين زيفها عندما تم قصف
أرامكو وانخفض انتاج البترول السعودي
للنصف ورفعت امريكا يدها وطلبت من السعودية أن تحل مشاكلها بنفسها
لكن القشة التي قصمت ظهر البعير هو تهديد بايدن بجعل السعودية منبوذة وما تلاها من أفعال
أضرت بالسعودية مما جعلها تتبع نصيحة وليد المعلم بالإتجاه شرقا فعملت على محاولة بناء توازن وربما كانت
نظرية رابح رابح الصينية قد راقت للسعودية فتصالحت مع إيران وسوريا وتعمل جادة على إطفاء حريق اليمن .
في حال انضمام السعودية للبريكس ستتعامل مع الدول الاخرى بالعملات المحلية وبالتالي هي تحمل
قنبلة الدولار بيدها فإما ان تفجرها بوجه أمريكا بتعاون روسي صيني او تنفجر بيدها لا سمح الله.
*** أياً كان من سرب الوثائق الأمريكية فالثابت أنها تسربت من مكتب مايك ميلي
فأصابته بمقتل فاستقال مبيناً انه سيغادر بعد شهور لعدم وجود من يسد الشاغر الآن لحساسية اللحظة.
*** لويس السادس عشر أسقاه بوذا حبة شجاعة مع الشاى الصيني وأرعبه بسبب اهمال
بوذا لاوندرلين ومغادرتها شبه مطرودة بعد تحميلها رسالة جوابية مهينة لماما أمريكا.
لويس السادسرعشر طالب باستقلال أوروبا وتقليل الإعتماد على الدولار
وعدم الإنخراط في أزمة تايوان فانهالت عليه صواريخ الهايمرز إلإعلامية ألأمريكية فهل يصمد أم ينخ ؟