خربشات في زمن اللامعقول "24" / د. بركات أكرم عبوة
* أرسلت داعية السلام ماما أمريكا رجالاتها لأندونيسيا لدعوتها للتطبيع مع الكيان فقام جيشها الإلكتروني
بهجمات سيبرانية قاسية على كثير من المرافق الحيوية داخل الكيان فعطلت شبكاتها الإلكترونية واربكتها.
** عملية الشيخ جراح بغض النظر إن كان صحيحا ام لا أن العدو اعتقل منفذها
في نابلس تؤكد انه ليس لكم أمن ولا أمان في فلسطين والقادم أعظم.
* خلعوا برقع الحياء واعتقلوا حسين بنات إبن عم نزار بنات والشاهد الوحيد على قتل جنود محمود عباس
أبو مازن على قتل المناضل والمفكر المقاوم نزار بنات لأن أهل الشهيد نزار بنات رفعوا القضية للمحاكم
الدولية فهل ينجح أبو مازن في منع شهادةحسين بالإعتقال ام إن القادم أخطر.
** التصالح السني الشيعي اقتضى بكل تأكيد تصالح سني سني فوجدنا حماس في السعودية
وقوة كبيرة تضافة لقوتنا ولاشك ان فلسطين هي المستفيد الأول ولكن الإشاعات عن توجه عباس للسعودية
تحير فهل استوعب عباس تغيرات المرحلة وحتى لو فهم هل يستطيع
فك الحبل الأمريكي وحبل نتنياهو الملفوف حول رقبته؟
*** الحديث في الأعلام عن إرسال إيران عن أربع شاحنأت تحمل صواريخ عبر مركز القائم ألحدودي
ورسم مسار سيرها حتى وصلت لدير الزور يعني أن الأمريكيين و " الإسرائيليين" على علم بذلك
وعدم مهاجمتهايعني أنهم مردوعين ثم الحديث عن طائرة تحمل أسلحة لمطار دمشق ثم إقلاعها باتجاه مطار حلب
يؤكد مجددا أنهم مردوعين حيث حدد التقرير حدوث ذلك في التاسع عشر
من شهر نيسان الحالي أما إجبار الغواصة الأمريكية
المتسللة في مضيق هرمز فيدل على إمتلاك إيران على تقنيات تستطيع كشف أساليب التخفي وقوة ردعية.
** تصريح راشد الغنوشي " تونس بدون الحركة الإسلامية " يؤدي لحرب أهلية" يدل على غباء وجهل قيادات
حركات الإسلام السياسي بالمتغيرات السياسية في العالم فتصريحه جاء تناغما مع تصريح مسئول أمريكي
قبل أيام عبر فيه عن تعويل امريكا على منظمات المجتمع المدني في تونس بإسقاط النظام الحالي.
أعتقد أن الغنوشي أطلق النار على رئتيه وحفر قبر الإسلام السياسي في تونس وربما تسقبل لندن
في الأيام القادمة الهاربين من قيادات النهضة بعد أن أغلق أردوغان الباب.
*** آخر تجليات الفيلسوف وداعية السلام نتنياهو في إطلالته على فضأئية ال C NN أن أجتماع السعوديين
بحماس والسوريين هو لإبلاغهم بأن المملكة ماضية في تطبيع علاقاتها مع الكيان قبل زواله القريب المتوقع
أما حول علاقاتهل مع إيران فعليها أن تتعلم الدرس وتتجنب ما أحدثه الكيان وامه الحنون في سوريا والعراق.
الرئيسية 
