تمر اليوم 16/ 4 ذكرى اغتيال أبو جهاد خليل الوزير / الاديبة شوقية عروق منصور
تمر اليوم 16/ 4 ذكرى اغتيال أبو جهاد خليل الوزير الذي تم اغتياله عام 1988 في تونس ، وسائل الاعلام الاسرائيلية تتبجح في كل سنة وتنشر عن تفاصيل العملية شيئاً جديداً ، من الرصد لتحركات ابو جهاد الى وصول اربع سفن وعدة زوارق مطاطية وطائرتين عمودتين للمساندة ، ثم الوصول الى بيت القائد وقتل الحارس الأول ثم الحارس الثاني الذي يدعى" نبيه سلمان قرشان " وتنشر بالتفصيل كيف اطلقوا على أبو جهاد 70 رصاصة اخترقت صدره وصرعته .
كل سنة تضيف وسائل الاعلام وتفتخر .. وتمر الذكرى لدى الشعب الفلسطيني بصمت .. ولم تقم السلطة الفلسطينية أو أي مؤسسة وثائقية بالكشف عن التفاصيل التي يملكونها ، وكيف تم التحقيق في الموضوع ومن الذي ساعد رجال الموساد هناك في تونس .. ؟؟ نعرف أن هناك المئات تم اغتيالهم مثل أبو جهاد ، حتى القائد ياسر عرفات الذي ما زال مقتله السر الكامن في صدر المسؤولين في السلطة ، والشعب يخمن ويفسر ويضيف وفي النهاية لا يعرف الحقيقية التي ينتظرها ، حتى تحولت المماطلة الى استخفاف .
لماذا يبقى الصمت والتجاهل طريقة للهروب ، من حق الشعب معرفة جميع التفاصيل .