إهداء إلى الدكتور لطفي الياسيني
رئيس المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني
شعر ليلى عبد العزيز عريقات
يا زعيم جماعتي
يا شيخ لطفي يا عماد العزّةِ
يحميك ربي أنت أغلى إخوتي
في مجلس الإعلام أنت رئيسنا
أنت المقاوم كي تُحققَ نُصرتي
قضّيْتَ عمرك في الكفاح وأثمرَتْ
تلك الجهودُ لكي تُساند عزوتي
فالرّمزُ أنت وفي الجهاد إمامهم
ربّيْتَ أجيالاً لأجل النخوةِ
همَمُ الرجال عزائمٌ أنتم لها
دكتور لطفي يا زعيم جماعتي
لمّا ابتُليتَ بأسرهم لك ما وَنَتْ
هممٌ لكم وصمدتَ رغم العزلةِ
وأقامةٌ جبريّةٌ لكَ ما انتهتْ
لعن الإله جميعَ أهل الطُّغمةِ
تلك الجرائد يا أخي أصدرتَها
لِتُبَيّنَ الأحوالَ تحكي قصّتي
كم يستبدُّ عدوُّنا في أرضنا
مستعمراتُهُمُ تجور بِبلدتي
أبوديسُ ما بقيتْ بها أرضٌ لنا
بعضُ المنازل في ربوع أحبّتي
والمجلسُ الأعلى يهبّ مدافعاً
عن كل شبرٍ ما تقاعسَ إخوتي
حتّى الصّغار كما الشيوخ توثّبوا
حتى الصّبايا في الرباط تجلّتِ
قتل وأسرٌ واجتياحُ منازلٍ
هدمٌ وإذلالٌ وخانوا ذمّتي
فالغدر شيمتُهم ونال نبيُّنا
من غدرهم
فجلاهمُ في الغزوةِ
ويُدنِّسُ المستوطنون بُراقَنا
في المسجد الأقصى انتهاكُ الحُرْمَةِ
يا شيخ لطفي أنت قدوةُ أهلنا
أنت الإمامُ إذا الجموعُ تخلَّتِ
أهل الخليج يُناصرون عدوَّنا
ما هكذا أوصى الإله بِآيةِ
إنّي لَأدعو الله يحفظكم لنا
ولكم جزاءُ المحسنين بِجَنَّةِ